تخصيص الإخوة بالصدقة

اعمل واخصص جزء من راتبى نسبه كل شهر لوجه الله ولى اخوه واخوات مازالوا طلبه وطالبات. هل استطيع أن اعطيهم من هذا المال مع العلم انى لا استطيع ان اخرج من مالي أكثر من هذه النسبة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن أفضل من تتصدق عليه هم الأقارب من الإخوة وغيرهم، وقد قرر أهل العلم أن الأفضل التصدق على الأقربين، فيُقدِّم الأقرب فالأقرب، مع مراعاة  أشدهم حاجة؛ فيُقدَّم على غيره؛ فقد روى أصحاب "السنن"، عن سلمان بن ... أكمل القراءة

الصدقة عن الوالدين بدون علمهما

ما حكم التبرع والصدقة عن الوالدين في حياتهما وبدون علمهما؟

إذا تصدق الإنسان ونوى ثواب هذه الصدقة وأهداه لوالده أو لوالدته هذا من أفضل القربات، والصدقة عنهما من برهما في حياتهما وبعد مماتهما، كما أن الدعاء لهما كذلك، لكن الصدقة عنهما وبدون علمهما لا شك أنه أقرب وأدعى إلى الإخلاص، وإذا أخبرهما من باب أنه يسرهما ذلك أو ليدعوا له هذا أيضًا مقصد حسن. أكمل القراءة

كوبونات إفطار الصائم هل تعد صدقة

هل تعتبر كابونات إفطار الصائم التي نشتريها من قِبَل الجمعيات صدقة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتلك المبالغ المصروفة من أجل إفطار الصائمين تعتبر صدقة يحصل لصاحبها ثواب من فطر صائماً، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً»؛ رواه الترمذي ... أكمل القراءة

التصدق بثمن الأضحية

هل يجوز أن نتصدَّق بثمن الأضحية عوضًا عن شرائها وذبحها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ ذبْحَ الأضحية أفضلُ من التصدُّقِ بثمنها؛ لأن المقصودَ منها هو التقرُّبُ إلى الله - تعالى - بإراقة الدِّماء، فلا يُجزئ التَّصدُّق بثمنها.قال في "مطالِب أولي النُّهى": "(وذبْحها)؛ أي: الأضحية، (و) ذبح ... أكمل القراءة

التصدق بنسبة محددة من الراتب

بسم الله الرحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّه الكريم.

أمَّا بعد، لقد تعوَّدتُ في آخِر كلِّ شهر أن أتصدَّق بـ 2.5 بالمائة من المدْخول؛ لأنِّي قرأت هذا للشَّيخ الشَّعراوي - رحِمه الله - لكن أحد الإخْوة هنا في كندا قال لي: إنَّ هذا العمل ليْس من السنَّة في شيء، ولستَ ملزمًا به، ولا يعني هذا أنِّي لا أتصدَّق خلال الشَّهر، فماذا أعمل إذا كان ليس من السنَّة؟

مع العلم أنِّي لا أتذكَّر: هل نذرت أو حلفت أن أقوم بهذا العمل إلى أن ألقى الله؟

جزاكم الله عنِّي كلَّ خير، والسَّلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالصَّدقة مشروعة بالكتاب والسنَّة وإجماع الأمَّة، والآياتُ والأحاديث في مدْح المتصدِّقين أكْثر من أن تُحصى؛ قال الله - عزَّ وجلَّ -: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} إلى أن ... أكمل القراءة

دفْع الزَّكاة للأخ؛ لدفع الأموال التي تصدَّق بها

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته

إخْواني، رجلٌ كان يأخذ مال أختِه من راتب أبيها المتوفَّى بعد زواجِها، ويتصدَّق به للمُسْتحقِّين للزَّكاة، وعندما علِمَتْ مصْلحة المعاشات والتَّقاعُد بذلِك، ألزمَتْه بدفْع الأموال السَّابقة من بداية زواج أُخْتِه.

سؤالي: هل يَجوز دفْع الزَّكاة للأخ؛ لدفع الأموال التي تصدَّق بها لمصلحة المعاشات والتَّقاعُد؟

معلومة: مصْلحة المعاشات والتَّقاعُد تُسْقِط حقَّ البِنْت من الرَّاتب من حين زواجِها.

بارك الله في إخوتِي، وجعل الصحَّة والعافية هي لبوسهم.

ودُمْتُم موفَّقين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإذا كانت الجِهة المانحة للمعاش تشترِط لاستِحْقاق ابنة المتوفى أن تكون بغير زوج، فلا يجوز الاستِمْرار في الأخذ منه بعد الزَّواج؛ لعموم قولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «المسلِمون عند شُروطِهم»؛ علقه ... أكمل القراءة

الصدقة الجارية، والإسرار بالصدقة

ورِثْتُ عن أبي عشَرة قراريط تقْريبًا، وتبرَّعتُ بنِصْف قيراط إلى الجمعيَّة الشَّرعية لكفالة الطِّفْل اليتيم، فهل هذا التَّبرُّع صدقة جارية لي أم لأبي - رحِمه الله؟

السؤال الثاني: هل أكون من الَّذين يظلُّهم الله تَحْت عرْشِه يوم القيامة، مع العِلْم: لا يعرف أحد عن هذا التبرُّع إلاَّ أعضاء الجمعيَّة، والمحامي الخاصّ بي، وأخي الكبير، على سبيل: من باب العلم - لو تُوفِّيت؟

أفيدوني أفادكم الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فجزاك الله خيرًا على ما تقومُ به من برٍّ وإحسان، ونسأل الله - تعالى - أن يتقبَّل منا ومنكَ صالح الأعمال.أمَّا التبرُّع بنصف القيراط للجمعيَّة المذْكورة، فلو أمسكتَ أصْلَه، أو استعمَلْته في شيءٍ له أصْل يدوم ... أكمل القراءة

الوصية بالصدقة دون علم الورثة

سلام الله عليْكم،
منذ زمنٍ وضَع عِنْدي أحدُ الأصْدِقاء أمانةً (مبلغ من المال)، وسمَح لي بالتصرُّف فيه في التِّجارة، على أساس أن أرجع إليْه نفس المبلغ بدون زيادةٍ ولا نقْصان حين يطْلُب منِّي هو ذلك، وقلتُ له يومَها: إنَّك اليوم تترُك هذه الأمانة في عنقي، وأعِدُك أنَّني سأُخْبِر أهْلي وأوْلادي بإِرْجاعها إليْك مِن الميراث أو من غيرِه إذا وافتْني المنيَّة قبلَك؛ ولكن ماذا أفعل إذا وافَتْك المنيَّة قبلي؟

قال لي: إذا متُّ قبلَك، فتصدَّق عليَّ بِهذا المال كلِّه دفعةً واحدةً، أو بِجزءٍ منْه كلَّ سنةٍ، أو كلَّ فترة؛ لعلَّه يصِلُني أجْره في الآخِرة.

مع الإشارة إلى أنَّ هذه الاتفاقيَّة لم تكن موثَّقة، ولا بِحضور عدْل ولا شهود؛ بل كانت اتِّفاقيَّة شفويَّة بيْنِي وبيْنه والله ثالثُنا.

وبعد مدَّة توفِّي الرَّجُل صاحب الأمانة، ولَم يكُن له أهلٌ ولا أوْلاد ولا أحفاد، فوَرِثه أبناء عمومتِه؛ لكنَّهم لا يعْرِفون شيئًا عن تِلْك الأمانة الَّتي ترَكها عندي يرحمه الله، ولا عن تلك الاتِّفاقيَّة، ولا عن تلك الوصيَّة الشفويَّة الَّتي أوْصانِي بِها صاحب الأمانة.

وبالفعل وبعد وفاتِه تصدَّقت بِجزء يسيرٍ من مال تلك الأمانة، إلاَّ أنَّ بعض النَّاس نصحوني بالتوقُّف عن هذا الإجراء؛ لأنَّه ربَّما يكون مخالفًا للشَّريعة.

وفعلاً توقَّفتُ خوفًا من أن يكون هذا التصرُّف ليس شرعيًّا.

السؤال:
• هل أستمرُّ في تطْبيق وصيَّته فأتصدَّق من ذلك المال لِمن يستحقُّه شرعًا، حتَّى أنْهيه بدون زيادةٍ ولا نقصان؟
• إذا كان الاستِمْرار في تطْبيق هذه الوصيَّة غيرَ شرعي، فهل أبْحث عن ورثتِه من أبْناء عمومتِه وأسلِّم لَهم المال؟ أو ماذا أفعل؟

وأخيرًا: أُخْبِركم بأنَّني سأطبِّق كلَّ ما سيأتي في جوابِكم حرفيًّا؛ لذلِك ألتمِس منكم أن يكون إرْشادكم لي دقيقًا جدًّا وواضحًا لا لبْس فيه ولا غموض، وبلغةٍ بسيطةٍ غير قابلة للتَّأويل، وجزاكم الله عنَّا خيرًا، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله - تعالى - وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاعلم أنَّ المتوفَّى لا يجوزُ له أن تَزيد وصيَّته على ثُلُث ما يَملك؛ لِقول النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - لسعدِ بن أبي وقَّاص حينما أراد أن يتصدَّق بكلِّ مالِه: «فالثُّلث والثلث كثير؛ إنَّك إن تدَعْ ... أكمل القراءة

أيهما أفضل تكرار العمرة أم الصدقة أو مساعدة المجاهدين في سبيل الله؟

حدث بيني وبين مجموعة من الزملاء جدال، حيث إننا قد نوينا أن نعتمر في نهاية شهر رمضان، مع العلم أنني وزميل آخر قد سبق وأن اعتمرنا عدة مرات، وفي النهاية قرر هذا الزميل أن لا يعتمر وأن يتقدم بتكاليف هذه العمرة صدقة أو جهاداً في سبيل الله، وقال إن هذا أفضل بكثير من كونه يعتمر بهذا المال.

هل من الأفضل أن يعتمر الشخص وإن سبق له واعتمر عدة مرات أم أن يقدم تكاليف هذه العمرة للمجاهدين في سبيل الله؟ 

الأفضل لمن أدى فريضة الحج والعمرة أن ينفق ما يقابل حج التطوع وعمرة التطوع في مساعدة المجاهدين في سبيل الله؛ لأن الجهاد الشرعي أفضل من حج التطوع وعمرة التطوع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي العمل أفضل؟ قال: «إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل ثم أي؟ ... أكمل القراءة

المشروع للمسلم الإكثار من الصدقة ولو بالقليل

بعض الناس عندما تطلب منه مساعدة لأحد أو نحو ذلك يقول: "وهل أنا وكيل آدم على ذريته؟"

وسؤالي يا سماحة الوالد: هل في مثل هذه الكلمة حرج من الناحية الشرعية؟

هذه العبارة لا وجه لها ولا ينبغي أن يجاب بها أحد، وإنما المشروع للمسلم أن ينفق مما أعطاه الله ولو قليلاً؛ لقول الله عز وجل: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ} [الحديد: 7]، وقوله سبحانه: ... أكمل القراءة

زكاة الفطر فرض على كل مسلم

ما حكم صدقة الفطر؟ وهل يلزم فيها النصاب؟ وهل الأنواع التي تخرج محددة؟ وإن كانت كذلك فما هي؟ وهل تلزم الرجل عن أهل بيته بما فيهم الزوجة والخادم؟

زكاة الفطر فرض على كل مسلم صغير أو كبير، ذكر أو أنثى، حر أو عبد؛ لما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير ، على الذكر والأنثى والصغير والكبير والحر والعبد من المسلمين . وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس للصلاة» [1] (متفق ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً